عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء ] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ] رواه مسلم
..
.وعنه-أبي هريرة- رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : قد دعوت ربي فلم يستجب لي ] متفق عليه
.وفي رواية لمسلم : [ لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ] قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : [ يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الدعاء أسمع ؟ قال : [ جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات ] رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ] فقال رجل من القوم : إذا نكثر قال : [ الله أكثر ] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
.ورواه الحاكم من رواية أبي سعيد وزاد فيه : [ أو يدخر له من الأجر مثلها ]
..
.وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول عند الكرب : [ لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم ] متفق عليه.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم