]قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الاذن للذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي:
دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسة :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
} الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك {
_________________
]الصداقة
ماذا
اكتب عن الصداقه فانها أساس الكمال
وماذا اكتب عن الاخوه
في الله فانها كنز من الجمال
وماذا اكتب عن الوفاء
فانه عمل الأبطال وماذا اكتب عن
الاخلاص
فانه من شمول الاجمال
وماذا اكتب عن الحب فانه تعبير
عن الحال
وماذا اكتب عن
التسامح فانه طريق الى الوصال
وماذا اكتب عن الجمال
فانه موجود بلا احتمال